(( افتراء الكذب من وزارة الداخلية ))
اعتادت وزارة الداخلية الكذب والافتراء وأدمنت عليه وجعلته وسيلة لتبرير فشلها وشماعة لإخفاقها ، فهي كل يوم تعلن أنها قبضت على فلان أو سلم نفسه فلان لإشاعة الأراجيف والتخذيل بين الناس بحثا عن انتصارات موهومة .
وفي حقيقة الأمر أنها لم تستطع الوصول لأحد من المجاهدين المطلوبين فعمدت إلى الكذب والتلفيق لتضمن ما يمن به عليها المانحون والداعمون من الكفار الأصليين أو عملائهم المرتدين من حكام آل سعود وغيرهم .
طمعا منها في استمرار الدعم كلما ازدادت في الادعاء الكاذب أنها قد نجحت في القبض على أحد المجاهدين أو مطاردته .
ومن مقاصد وزارة الداخلية تثبيط الناس عن الجهاد والمجاهدين بادعائها أنها متيقظة وقادرة على ملاحقة المجاهدين وقد خبرناها خلال السنوات الماضية بهذا الأسلوب الكاذب الفاشل ومما زاد الطين بلة مسارعة أبواقها من الفضائيات إلى نشر تلك الأكاذيب والأراجيف حتى صار لا يدرى من افترى الكذب أولا أهي وزارة الداخلية أم أبواقها الفضائية والتي أضحت تعلن الخبر قبل أن تعلم وزارة الداخلية عن تلك الكذبة والتي يبدوا أن مصدرها إنما هو أوهام الفضائية أو اختلاقها الكذب لعلمنا المسبق حربها للدين وحقدها على الجهاد والمجاهدين .
وعليه فما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا من إلقاء القبض على عشرة مجاهدين من خلية قاسم الريمي في شبوة ما هو إلا محض افتراء وكذب .
وحقيقة ما حصل هو الهجوم على بعض قبائل شبوة بالطائرات والدبابات ومن ثم إلقاء القبض على ستة من أبناء القبائل المعتدى عليها بحثا عن انتصارات موهومة .
ونبشركم أن من زعمتم القبض عليهم أنهم قادمون إليكم بإذن الله يحملون الموت وهم من سيقبض أرواحكم فخذوا حذركم فقد انضم إلى كتيبة الأهوال عشرات الاستشهاديين وهم الشجعان حقا أتوكم بما لا تحتسبون ولا قبل لكم به فالحقيقة ما ترون لا ما تفترون.
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
4
ربيع الثاني 1430هـ
It is a contradiction of a recent claim by Riyadh about the arrest of some AQ members in Saudi Arabia.
And recently Abu Sufyan put out an audio full of dire emprecations against Saudi Arabia.
The press talked mostly about Abu Sufyan's endorsement of the purely mercenary Somali pirates, which I agree was pretty suprising.
This guy and his tiny group of allies are surely in Yemen.
|