Tuesday, February 24, 2009

Hani al-Siba'i clashing with Muhammad al-Massari

It's pretty harsh and a little complicated, but in the end it's only Londonistan.

On his jihadist forum Midaad as-Sayuf (Ink of Swords), the Saudi terrorist Muhammad al-Massari has lately been accusing the Egyptian terrorist Hani al-Siba'i of various lapses including backsliding, lying, and even working for the British. Both guys operate in London under official British government protection. The Saudi-owned press organ al-Arabiya mentioned the conflict, but I don't have a copy of their story. But here is al-Siba'is response to the piece, which seems to have been called Competition Between Islamists in "London Stan".

Another bone of contention between the two is how to regard the late Abu Mus'ab az-Zarqawi. Al-Siba'i never breathes one word of criticism of Zaraqawi.

That's from Siba'i's website as of two days ago. The very senior al-Qa'ida cleric Abu Muhammad al-Maqdisi was the personal mentor of Zarqawi before the latter went to Iraq. The disagreement over how to remember the Zarqawi has therefore led to a dispute over the contemporary significance, and objectivitiy, of Maqdisi himself. Massari has been painting Maqdisi as a big jihadist figure of the past, but as a person whose outlook is now skewed by his own experience (in prison particularly), who sometimes acts outside his competence. Massari also questions to what extent Maqdisi can take the "credit" for Zarqawi's rampages. Meanwhile al-Siba'i claims (and I don't doubt it) that the following vague encouragement reached him recently from Maqdisi himself.

فأسأل الله تعالى أن تصلك رسالتي هذه وأنت في أحسن حال في دينك ودنياك
أخي الكريم موجب هذا الخط الذي أكتبه إليك ثلاثة أمور

أولا : جزاك الله خيرا على ما تكتب وتتكلم به من نصرة للتوحيد والجهاد وأسأله تعالى أن يثبتنا وإياك على الحق المبين وأن يحسن خواتيمنا هو مولانا نعم المولى ونعم النصير

وأذكرك أخي الحبيب وهو أمر لا يخفى على أمثالك ولكن من باب التواصي بالحق والتواصي بالصبر ؛ أن ما تساهم به من نصرة التوحيد والجهاد في هذا الزمان هو والله من أعظم الجهاد في سبيل الله ..

فأنت وأمثالك ردء إخواننا في ساحات الوغى تردون شبهات المخذلين عن جهادهم وتدحرون افتراءات المشوهين لثباتهم وما تقوم به في هذا الباب لا يقل أهمية عما يقوم به إخواننا في ساحات الوغى ..

فقوام الدين كما تعلم بكتاب يهدي وسيف ينصر ؛ لا غنى لأحدهما عن الأخر ..

وإذا كان رؤوس التجهم والإرجاء في زماننا قد ارتضوا أن يصطفوا مع إخوانهم وأولياء نعمتهم من الطواغيت فانحازوا إلى عدوتهم وأفنوا أوقاتهم وأعمارهم في الجدال عنهم والطعن في سادات المجاهدين الذين تبرؤوا منهم وخرجوا عليهم ؛ فيكفيك فخرا أن استعملك الله واختارك للاصطفاف مع إخوانك المجاهدين والانحياز إلى عدوتهم تدفع عن جهادهم وتحرض على نصرتهم وتتحمل في سبيل ذلك عداوة وكيد الطواغيت وتصبر على أذى الجهال والسفهاء ..
أخي الحبيب أوصيك أن تضع دائما نصب عينيك هذه الآية وهي قوله تعالى ( لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا )

فإنها تعينك على الثبات وتحمل تبعات هذا الطريق..

ثانيا : جزاك الله خيرا على دفعك عني بعض ما رماني به الجهال وقد أحزنني ما نلته بسببي من تطاول وأذى وتمنيت لو أنك لم تدخل نفسك في هذه المعمعة ؛ خصوصا بعدما رأيت سفاهة القوم وقلة أدبهم وخطابهم السوقي فأسأل الله تعالى أن يأجرك على عملك وأن يجمعنا وإياك في فردوسه الأعلى حيث لا نسمع فيها لاغية ..

ثالثا : أوصيك أخي وأوصي نفسي بالثبات على الحق المبين والتضحية بالغالي والنفيس من أجل الثبات على ذلك خصوصا وأنت تعاين خذلان الناس لهذا المنهج وتسمع وترى كل يوم المتساقطين والمتراجعين من حولنا ؛ فالله الله أخي الحبيب في هذا التوحيد والله الله في هذا الجهاد فإنه أمانة في أعناقنا وحذار من خذلان إخواننا المجاهدين في زمن الانتكاس والإنكسار وتكالب الدنيا كلها عليهم

فتلك حروب من يغب عن غمارها
ليسلم يقرع بعدها سن نادم

ثبتنا الله وإياك على الحق المبين وختم لنا ولك بالشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أخوك
أبو محمد المقدسي
منتصف صفر 1430هـ

I am told that the following is one of several emails sent by al-Massari to a mailing list of his fans or backers. Al-Massari again accuses al-Siba'i of spying for the British, and accuses him of fabricating some communications and attributing them to Muhammad Khalil al-Hukaymah = Abu Jihad al-Masri. (The punctuation is a bit garbled, since I copied it from a right-to-left document into this left-to-right blog.)


بسم الله الرحمن الرحيم

تابعت على مدى الأيام الماضية محاولة جريئة تعد الأولى في التاريخ الإسلامي المعاصر للعودة إلى ما كان عليه إبراهيم عليه السلام لما تصدّى للقوم فقال:

بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ

ربكم ليس المقدسي الذي يفتي من على سريره بأن المجاهدين قد جرجروا الأمة إلى ويلات لا طاقة لنا بها، ولا بن باز الذي أفتى من غرفة مظلمة أظلمتها بصيرته المطموسة ولا الألباني الذي أفتى بإخراج المسلمين من فلسطين إكراماً لليهود،

إنما ربكم الله الذي فطر السماوات والأرض،
يا قوم هل تسمعون لرجل أعمل لسانه البذئ في عرض من لن يرى النور وسيبقى العمر في زنزاته كفعل هاني السباعي بالشيخ نبيل فك الله أسره؟

يا قوم هل تقبلون شهادة هذا الآثم قلبه الذي كتم الشهادة أن مواد الشيخ الحكايمة كانت أصلية وأن من كذبوكم إنهم لكاذبون؟

يا قوم هل تنصتون لقرد يخرج على شاشة العبرية المقيتة في فرح ابنه ليقولوا عنه هذا وهؤلاء هم شيوخ التوحيد؟ وإن قالوا فهل تصدقوهم؟
تالله إنكم لمغيبون!

لم يكن أبداً في حسباني أن تتسارع عجلة الأحداث بهذه السرعة الرهيبة إلى هذه الدرجة فالصراع بين الحق والباطل عُرف دائماً بأنه صراع بين الخير والشر، ولما كان النور واحد والظلمات كُثُر، قال تعالى: "ليخرجكم من الظلمات إلى النور"
فإن المداد واحد والظلمات تعددت.

إن ضربة المداد بإعلان الإنفصال عن الفكر التقليدي الوهابي المتحجر والذي يقول بعزل الإسلام ما قبل محمد بن عبد الوهاب عنه بعد محمد بن عبد الوهاب تعتبر ضربة مدروسة بكل المقاييس فلم يتوفر أبداً للمداد عقليتين فذتين كعقليتا الشيخ المحضار وأخيه ليث مكة أرضاهما الله بكرمه وإن لم يكن مصرع تراث الوهابية التقليدية على يديهما فسنظل في ظلام الجهل والخوف والإرهاب الفكري إلى أبد الآبدين.

اثناء تجوالي ببعض المواقع تكشف لي أن ضرباتكم قد وصلت إلى الهدف وأسالت الدماء النجسة من أجساد بالية عفى عليها الزمان.
لقد اقلقتم الشيطان الذي عشش في عقول القوم وباض وفقس حتى صاروا يهذون بما لا يعرفون بل بلغ حالهم أن أصبحوا ينادون بتدمير الموقع!!
ظانّين بالله ظنّ السوء وناسين أن الله هو الكافي، "أليس الله بكاف عبده"؟

لا أظن أن هناك جدوى في نقاش سفر الحوالي او سلمان العودة أو العبيكان أو المدخلي .. ولا حتى المقدسي وأمثاله .. ولا أبومريم بن طلاع المخلفي، فهؤلاء جميعاً يجتمعون على صنم واحد يعبدونه من دون الله وهو محمد بن عبد الوهاب.

كنت في أيام الدراسة أتساءل كثيراً، ... لماذا لم يقم محمد بن عبد الوهاب خلافة إسلامية مع أنه كان يملك المال والسلاح؟
بل لقد دعاه والي مصر محمد علي باشا رحمه الله لأن يكون جزءاً من الدولة العثمانية وهي الخلافة التي اجتمع عليها المسلمون فأبى واستكبر وكان من الخارجين.
فلماذا لم ينضم بإمارته إلى الدولة الأم ولا يفرق الصفوف ولا يشق عصا الطاعة وليكونن مثله مثل غيره من الإمارات إلى أن يتأتى له الإعداد والمدد فينشر دعوته في باقي بلاد المسلمين بدون دماء ولا خسائر؟
ثم لماذا لم يقاتل محمد بن عبد الوهاب الكفار الذي يلونه في اليمن وقد كانت محتلة احتلالاً بريطانياً أم أن إلهه الذي في نجد قد غاب عن اليمن أم قال لربه:
"اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون"؟

إن رأس الأفعى التي كثيراً ما خشاها القوم هي الدعوة التثبيطية التي جاءت باسم التوحيد وهي ذاتها دعوة بن طلاع المخلف فلا فرق بين بن طلاع ومحمد بن عبد الوهاب إلا في الزمن، أما غير ذلك فهما متناغمين متوافقين قلباً وقالباً في كل شئ.

وما فعل المقدسي بالأمة من تخذيل وتثبيط وقعود إلا مثالاً آخراً على أنه لا يمكن الجهاد أبداً لعدم اكتمال النصاب المقدسي العجيب الذي اخترعه وهو جالس في حمى ولي أمره صديق شارون إيستون.

أعد المداد عدته وجاء بخيله وخيلاءه ورماهم بسهام توحيدية خالصة بريئة من الشرك وأهله قائلاً:
وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ

فقضى على أصناهم و "فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ "
وصنمهم الأكبر هو المسؤول عن كل ما جرى لهم فراغوا إلى أهلهم يتساءلون،
من فعل ذلك بآلهتنا لعلهم يهتدون،

قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ

وإبراهيم النبي عليه الصلاة والسلام مثل يتكرر في الأمم،
فإبراهيم ما فعل إلا ما فعل حفيده عليه الصلاة والسلام إذ وقف في قريش يقول لهم:
"يا معشر قريش جئتكم بالذبح"**

لم يكن لديه صلى الله عليه وسلم لا سلاح ولا منعة ولا شوكة تحميه إلاأنه هدم أصنامهم بكلامه الحكيم بأبي هو وأمي، جئتكم بالذبح.

وفي إبراهيم مثلاً احتذى به من بعد نبينا صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه يوم وقف وحده لينقذ أمة فكان رجلاً بأمة عليه رضوان الله، وقد رفض مشورة أمير المؤمنين عمر وقال والله لو منعوني عقال بعير لقاتلتهم عليه

ووقفه أحمد بن حنبل يوم الفتنة ثم وقفه سيد قطب يوم قالوا له اعتذر عن كتابك تفدي رقبتك فقال الإصبع الذي كتب التوحيد لايكتب الشرك أو كما قال.

ووقفه بن تيمية يوم دافع عن فكره فظل في السجن سنين عدداً حتى قضى ولقى ربه أسيراً

واليوم جاء يوم المداد، والأصنام التي كسرها إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام هما نفس الأصنام التي قاتلها الصديق وهي التي رفضها أحمد وسجنت بن تيمية واليوم تريد هدم المداد فالله كافيكم يا أهل المداد، اصبروا وصابروا ورابطوا ..

ولما جيئ بالخليل عليه الصلاة والسلام ليقر بتهمته لم يجبن ولم يخف ولم ينهار، بل راح يسخر من عقولهم المنتنة،
أتصدقون أن يكون هاني السباعي مجاهداً وهو بين يدي المخابرات البريطانية يا قوم؟
أتقبلون شهادته بعد ان اعترف أنه آثم قلبه كاتم للشهادة لما كتم شهادته في مواد الحكايمة؟
تالله إنكم لضالون.

ليس المداد هو الذي أسقط المقدسي ولا المداد هو الذي أسقط السباعي ولا المداد هو الذي أسقط بن باز،

قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ

وكتبته:

سناء

About the personal makeup of Massari and al-Siba'i now, the former is a Saudi with an advanced Western education in physics, while the latter is an Egyptian former "lawyer". Their differing backgrounds are reflected in their approaches to rhetoric, and in their personal ambitions. Siba'i never disapproves of Zarqawi (as I mentioned) nor Bin Ladin nor Zawahiri nor any of the other fugitive Egyptian Islamic Jihad people. Massari is more willing to think for himself and do his own thing. It would not come naturally to Massari to kowtow to the two Jordanian jail birds Maqdisi and Zarqawi in particular.