Via the Hesbah forum, a statement signed by the nonexistent Abu Omar al-Baghdadi. I have omitted the opening and closing formalities from the original.
نُعزي ونهنئ رجال دولة الإسلام, وخاصةً فرسان الشمال بشهادة عَلَم من أعلام الدولة, وبنَّاء ماهرٍ حريص من عُمَّارها, فقد ترجل الفارسُ العجيب والحبيبُ القريب ( أبو قسورة ) جوادَ العز ليمتطي جوادَ الكرامة.
ولئن كان رحيل أبي قسوة أميرِ الشمال مؤلماً وقاسياً فلقد فرحت له لأنه أدرك ما كان يرجو وإليه يسعى ويحبو أن يموت على هذا الدرب دربِ الجهاد وعقيدةِ التوحيد, غير مبدلٍ ولا مُغير ولا مُفرط. فرحتُ لأن الله أكرمه واختاره للشهادة وبين جنوده قائلاً لهم بأصدق لسان .. لسان الحال: ها أنا ذا أميركم أقاتل ثم أفجر حزامي الناسف دفاعاً عن ديني وتمسكاً بطريقي وعملاً بوصية أميري, فمن كان لنا محباً فليقبض على دينه وليحمل الراية ويتقدم الصف قائلاً ألا لا نامت عيون الجبناء.
يا ولياً يولي الأيادي سراً *** ووزيراً فليس يكسب وزرا
مـا رأيـنا والله في من رأينا *** لك مثـلاً من البرية قراً
مـا رأيـنا والله في من رأينا *** لك مثـلاً من البرية قراً
مات أبو قسوة شهيداً -نحسبه والله حسيبه- بعد رحلةٍ طويلة على درب الجهاد بدأت من معسكرات أفغانستان, فلقد عرف الجميع طلحةَ المغربي مُحباً لصاحب العقيدة ولو كان بخيلاً جباناً, يكره فاسدها ولو كان كريماً شجاعاً.
رمى أبو قسورة جنسيته السويدية في سلة المهملات, و هي التي يلهث وراء بريق فتاتها الكثيرُ الكثير, ولم يركن إلى زوجة أوروبية وأولاد خمسة كالبدر جمالاً, إنما فارقهم وهو المحب العاشق لهم, فلم يعرفوا خبره ولم يرَ أولاده منذ ثلاث سنين ولكن بعد أن رحَّلهم إلى مكان يحسب أنهم يكونون أقرب إلى مولاهم منهم في ديار الكفر.
وكان دائماً واثقاً من حفظ الله لهم مُردداً قوله تعالى : (وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا).
فهي إذاً العقيدة التي حمل همَّها, وقاتلَ لأجلها, وماتَ في سبيلها وتحت لوائها لواءِ لا إله الا الله محمد رسول الله.
فاثبتوا يا فرسانَ الشمال ورجالَ دولة الإسلام على ما مات عليه حبيبنا أبو قسورة, فعيبٌ على الفارس أن تفتنه زوجة حسناء أو ولد يبكي عند قدميه, قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ). مات أبو قسورة تاركاً وراءه إخوةً رجالاً يعرفون كيف يثأرون لدمه, فقد أحبهم وأحبوه, وأكرمهم وأكرموه, فحاشاهم أن يقعدوا خلفه أو يتركوا ثأره.
نم يا عبيد قريرة أجفانك
ماكنت يوماً كاذباً إخوانك
كنت النصوح لدينهم مشفاقا
فافرح بفوز قد أتتك جنانك
ماكنت يوماً كاذباً إخوانك
كنت النصوح لدينهم مشفاقا
فافرح بفوز قد أتتك جنانك
فمن كان للشهيد محباً, ولدربه سالكاً, ولقتله متألماً, فليصدق وليقتل قربة لمولاه وثأراً لأخيه ومن معه كافراً من الكفار سواءً أكان مرتداً أو كافراً محتلاً, وإن كنتُ أعلم أن صاحبكم كان يعشق دماء العملاء والخونة وعلى رأسهم الحزب الشيطاني.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ).
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
أخوكم أبو عمر القرشي البغدادي
أخوكم أبو عمر القرشي البغدادي
Update: There is an audio version of the announcement, by the voice-actor who plays Abu Omar al-Baghdadi, mentioned here at CBS News.
|