Wednesday, December 10, 2008

Shakir al-Absi reported killed in Syria

شاكر العبسي
Shakir al-'Absi
was the leader of Fatah al-Islam before the Lebanese blew them out of Nahr al-Bared. He himself fled to Syria. A posting on a terrorist forum, said to be from FaI, says that that group believes al-'Absi was captured or killed in Syria, and they have replaced him with someone going by
ابو محمد عوض
Abu Muhammad 'Awadh.

Associated Press, quoting a terrorist forum posting.

Updates:

BBC heard about it from an American web monitoring group.

Al-Arabia in Arabic, from AFP. Various other papers are quoting SITE about this one.

Personally I don't see much significance to that web posting. Perhaps its purpose is just to introduce the name "Abu Muhammad 'Awadh" -- someone who wants to get sponsored by the same people who sponsored al-'Absi. The quality and quantity of Fatah al-Islam's weapons makes it clear that they were well-funded.

Update: The following, from majahden.com, seems to be the original.

بسم الله الرحمن الرحيم


يقول الله تبارك وتعالى:


(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ) (محمد : 31 )


هذا بيان توضيحي حول الأحداث التي مر بها تنظيم فتح الاسلام منذ خروجه من مخيم نهر البارد حتى أيامنا هذه :

لقد تمكن الشيخ المجاهد شاكر العبسي أمير تنظيم فتح الإسلام وبعض الإخوة من الخروج من مخيم نهر البارد وذلك بفضل من الله حيث استطاعوا كسر الحصار الذي كان مفروضاً عليهم ، ولقد لجؤا الى بعض الإخوة الأخيار الذين عملوا على إيوائهم فكانوا نعم الأنصار وكان الشيخ ورفاقه بأشد الحاجة حينها لهذه النصرة فمكثوا قرابة الشهرين بغرفة صغيرة لا يرون فيها شمساً ولا يتنسمون من خلفها الهواء حتى أنهم مكثوا تلك الفترة كلها لا يتحدثون إلا بصوت خافت ينتظرون في كل لحظة أن تداهمهم جنود الصليب وأعوانه ولكن الله كان معهم فكان من بين الإخوة جرحى وحتى الشيخ كان قد كسرت رجله أثناء خروجه من المخيم وبعد قضاء هذه الفترة قرر الشيخ الخروج ورفاقه الى سورية من أجل لملمة الجراح وإعادة القنوات التي قطعت أثناء الحرب وإعادة بناء التنظيم من جديد ويسر الله له ورفاقه الخروج فتمكنوا من الوصول الى سورية عبر تخطي الحدود عن طريق بعض المهربين وفي سورية عانوا ما عانوه من نوم في الطرقات والحدائق العامة حتى تمكنوا من الإتصال ببعض الأصدقاء القدامى من أهل الخير فكانوا ينامون كل يوم في منزل وأيام في الحدائق والطرقات والله أعلم كيف كانت حياتهم ولكنهم صبروا واحتسبوا كل ذلك عند الله.

وبدأ الشيخ يجري إتصالاته مع الإخوة في دولة العراق الإسلامية وكان ذلك عبر أشخاص معروفين لدى الدولة وكذلك كان يحاول الوصول الى الإخوة في أفغانستان ولكن دون جدوى ومع هذا لم يتوقف عن مهمته فقام بترتيب العمل وتنظيم الصف وإعادة بناء التنظيم من جديد مع إنه كان يواجه صعوبةً كبيرةً في البداية إلا إنه لم يستسلم للأمر الواقع ،

فاتصل ببعض الخيريين الذين كان يعرفهم وهم في بلاد متفرقة من العالم استطاع بفضل الله بعدها ان يعيد هيكلية التنظيم ووضع خطة للعمل على ضرب أهداف يستطيع من خلالها النهوض بالتنظيم وكذلك رفع همم الشباب المسلم وايقاظ الأمة من سباتها وخاصة في بلاد الشام فكان هذا الأمر على حساب نفسه حتى أهملها فلم يداوي رجله التي أصيب بها وانكب على العمل لهذا الدين مع إنه لو أراد الدنيا لأتته راغمةً ولنهالت عليه الأموال من كل جانب ولكن من رفض العروض المغرية في مخيم نهر البارد وأبى الا التمسك بدينه وبسلاحه حري به أن يبقى ثابت على هذا المبدأ مع أنه فقد النصير والمعين من الخلق في مخيم نهر البارد وفقدهم بعد خروجه وبقى على هذه الحال حتى غيابه ولكنه دائما كان متصلا بالله فنعم المولى ونعم النصير.

وفي يوم من الايام كان الشيخ على موعد مع أناس قالوا أنهم يستطيعون ايصاله بالإخوة في العراق فقام بالذهاب الى الموعد ولكنه فوجئ بأنه نصب له كمين وكان برفقته أخوين هما أبو الشهيد وأبو أحمد وكانو ممن خرجوا معه من مخيم نهر البارد وقد حصل إشتباك دام حسب شهود عيان لمدة ساعة تقريباً وسمع إطلاق نار كثيف في تلك المنطقة وهي منطقة (جرمانا) وحوصرت المنطقة من قبل مخابرات الدولة ومنع الدخول والخروج من تلك المنطقة وتم التعتيم على هذا الأمر من قبل الدولة فلم نعلم اي أخبار عن الشيخ ورفاقه هل هم أسرى أم هم شهداء ولم يتوقف البحث من جهتنا فعملنا بكل جهد لكي نصل الى الحقيقة لكن دون جدوى ولغاية هذه اللحظة لا نعلم شيئ مع إننا نرجح إستشهادهم ولكن لا دليل لدينا يثبت هذا الأمر وبعد مرور ثلاثة أيام على فقدان الشيخ ورفاقه قام مجلس شورى التنظيم بتعيين الأخ الشيخ أبو محمد عوض أميراً خلفاً للشيخ شاكر العبسي على التنظيم وبعد توصية الشيخ شاكر بالامارة من بعده لأبو محمد عوض لمعرفته به ولجدارته وقدرته على المضي بالتنظيم قدماً نحو الأهداف التي رسمها التنظيم فتمت البيعة للشيخ ابو محمد عوض بموافقة الجميع وبرضى الجميع وبدأت المرحلة الجديدة بغياب الشيخ شاكر العبسي وبدأ التنظيم يعيد قوته وانتشاره في كلٍ من سورية ولبنان وفلسطين ولكنها سنة الإبتلاء والإصطفاء وما ان نخرج من محنه نقع في اخرى وذلك ليس لخلل في الطريقة أو الإسلوب ولكن لسلامة المنهج الذي نتبعه فاعداءنا لن يتركونا ونحن ثابتين على مبادئنا
( لاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ.........)

فنحن قد بايعنا الله ومن ثم الشيخ على مواصلة الطريق على النهج الذي رسمه لنا وهو طريق ذات الشوكة الذي يوصل الى رضوان الله كما إننا عملنا جاهدين لكي نصل الى الإخوة في أفغانستان أو العراق لكن دون جدوى وإخواننا غفلوا عنا فالطريق مقفلة فحسبنا الله ونعم الوكيل .

وجاءت القضية التي أذهلت الجميع غيرنا لاننا كنا نتوقع من هكذا انظمة أشد وأعنف من هذا الأمر، وهو عرض بعض الإخوة في تنظيمنا وكذلك إبنة الشيخ شاكر فك الله أسرهم جميعاً من أيدي الكفار والملحدين فقد تم عرضهم على شاشة التلفزيون السوري بتاريخ 7-11-2008 فهم أرادوا بهذا البث تشويه صورتنا أمام العالم وثانياً ان يضعوا تيار المستقبل اللبناني في موقف حرج أمام أتباعه ومناصريه وحلفاءه من اللبنانيين وكذلك يقدم هذا الأمر هدية لحلفاءهم في لبنان من المعارضة فنقول بعون الله وتوفيقه بأن ما بث من أباطيل وأراجيف وكذب وافتراءات وتدليس بحقنا وذلك على التلفزيون السوري حيث عرضوا إخواننا على الشاشة إنما يأ تي هذا البث وخاصة في هذه الأيام وقبل موعد الإنتخابات النيابية اللبنانية وكذلك قرب المحكمة الدولية لمقتل الحريري إنما يأتي هذا الفيلم المدبلج خدمة لحلفاءهم في لبنان ونعني بذلك (المعارضة اللبنانية المتمثلة ب 8 اذار )والمشروطة بعودة النفوذ السوري الى لبنان عبر اجهزة مخابراتهم التي بدأت تتخذ مراكزا لها في بيروت وضواحيها وهذا الأمر لم يعد خافياً على أحد فهذا الأمر أصبح معروفاً ومشاهداً وكذلك من أجل إضعاف تيار المستقبل اللبناني وإحراجه بين أتباعه وأنصاره وحلفائه وكما معروف أن هذا التيار كانت له اليد الطولى في معركة نهر البارد فهذا التيار قلنا عنه مراراً وتكراراً بأنه حزب كافر مرتد لايجوز الإنتماء إليه أو مناصرته او تأييده أو الدفاع عنه وهذا الأمر من شأنه إخراج المسلم من دائرة الإسلام والنور الى بؤر الكفر والظلام وهذا التيار الامستقبلي شأنه شان كل احزاب 14 اذار وشأن كل احزاب 8 آذار فجميعهم أهل ردة وكفر (فملة الكفر عندنا واحدة )
--------------------------------------------------------------------------------
وأما حجتهم بأن هذا التيار ينتمي لأهل السنة فأهل السنة قد أبتليوا بأمثال هؤلاء وهم كثر فأهل السنة هم أهل التوحيد الذين يتخذون القران والسنة منهاجاً لهم في كل شؤون حياتهم وأما من إدعى أنه من أهل السنة وهو محارب للكتاب والسنة فدعوته مردودة عليه وعلى كل من يفتي له والى كل من يتملق ويتزلف لهذه الأحزاب والشخصيات فإن ما بث في التلفزيون السوري إنما جاء لهذا الغرض أي لدعم الناخب اللبناني المعارض وكذلك لتعطيل المحكمة الدولية او للمساومة عليها فمن المعروف إن النظام السوري يحرص كل الحرص على التكتم عن أي معلومة لديه وعن أي حدث يحصل في بلده فهناك أمور وأحداث حصلت في سورية أشد وأعنف من العملية التي ذكرت على شاشات التلفاز وفد تم التعتيم عليها فلماذا يتم الكشف أو بالأحرى الأفتراء المدبلج عن هذه العملية التي إستهدفت فرع فلسطين في منطقة كفر سوسة فالأمر واضح وجلي لكل من أراد أن يعرف الحقيقة، إن ما تشهده الساحة السورية اليوم من مداهمات واعتقالات وقتل للمسلمين ممن ينتمون الى التيار السلفي وعيرهم إنما يأتي هذا الأمر خدمة للمشروع الأمريكي حتى القصف الأمريكي الذي وقع على الحدود العراقية السورية والذي استهدف بعض المجاهدين في منطقة البو كمال إنما تم هذا القصف بالتنسيق بين أجهزة النظام السوري وبين الجيش الأمريكي فهذا النظام بني على جماجم العباد وارتوى من دماء أاهلنا في سوريا فإن مدينة حماة ما زالت والى أيامنا هذه شاهدةً على عظم وهول المجزرة البشعة الذي قام بها هذا النظام النصيري الكافر ضد النساء والأطفال والشيوخ العزل والذي قام بتدمير المساجد على رؤوس المصلين وقاموا كذلك بتمزيق وإحراق المصاحف الشريفة بداخلها وهذا سجن صيدنايا كذلك شاهد على مجازرهم التي قاموا بها بحق 400 معتقل أكثرهم من المسلمين فقد تم إعدامهم وقاموا بتدنيس القران في ذلك السجن ولا يزال التنكيل مستمر بحق الأسرى الى أيامنا هذه وهل نسي العالم ما فعله هذا النظام الظالم بحق الشعب الفلسطيني في لبنان وذلك في مخيم تل الزعتر والنبعة وجسر الباشا وغيرها من المناطق من بقر لبطون النساء وقطع للرؤوس وإبادات جماعية بحق هذا الشعب المسكين ومن تدمير لمنازلهم بل وبإزالةٍ لمخيمات بأكملها وكذلك ما عاناه الشعب اللبناني في ظل الإحتلال السوري لبلدهم وما زال بعض اللبنانيين يعانون المرارة لفقد أبنائهم الذين لم يعرف مصيرهم بعد ،هل هم أحياء أم أموات وكم من الأخوات العفيفات الطاهرات اللاتي دنس شرفهن على يد حثالة من زبانية هذا النظام النصيري الحاقد وكم من عالم يقبع في سجونهم ويعاني الويلات في زنازينهم وكم من مسلم حر كبل في الأغلال فقط لأنه أراد الذهاب الى العراق لمناصرة إخوانه وكم وكم وكم ،
فهذا النظام ليس مستغرب منه بأن يقوم بعرض بعض أبناء تنظيمنا الذين تم إعتقالهم ويكرههم بفعل التعذيب والتهديد وهم أسرى في قبضته لا حول لهم ولا قوة ولا حيلةً لهم إلا ان يرددوا ما أملوه عليهم وذلك لأجل تمرير ما خططوا له فكل ما جاء في الشريط السوري هو كذب وزور وبهتان وأن ما جاء على لسان إخواننا على التلفزيون السوري من أن التنظيم كان يتلقى الدعم من تيار المستقبل وبأن له علاقة وارتباط بهذا التنظيم نقول بعون الله وتوفيقه ،
أن هذه الأُكذوبة أصبحت واضحة وجلية ، لماذا ؟ لأن الله الذي يدافع عن أولياءه المؤمنين يأبى إلا أن يظهر كذب هؤلاء، فهل يعقل بأن تنظيم يتلقى الدعم المادي من تيار المستقبل المعروف بإمكانياته المادية فهل يعقل أن يقوم هذا التنظيم بسلب الأموال لتمويل ولتجهيز التنظيم ولتجهيز عملياته فأين دعم التيار المادي الذي أدعوه ، وهل يا ترى بأن من يدعم التنظيم مادياً ويؤمن له الغطاء السياسي يكون هو أول من يطلق النار الإعلامي والمادي عليه في نهر البارد وهو أول من أعطى الأوامر بإنهاء هذا التنظيم في مخيم نهر البارد والله إنها لسخرية وشيءَ يستدعي الضحك لأن هذه التمثيلية لم ينجح السوريون في إخراجها لأن من يتلقى الدعم المادي والسياسي من تيار المستقبل ليس بحاجةِ لسلب الأموال ولا لأن يطارد ويقتل ويلقى في غياهب السجون اللبنانية فبأموال التيار يعيشون حياة الترف والرفاهية والمجون ونحن نشاهد كل الذين يدعمهم التيار فهذه الأُكذوبة لم تعد تنطلي على أحد ،وهنا نغتنم الفرصة لنبين للعالم أجمع بأننا في تنظيم فتح الإسلام نكفر بطواغيت العرب والعجم ونكفر بالبعث السوري و بتيار المستقبل اللبناني ونكفر بالعلمانية والديمقراطية والوطنية والقومية وبكل الأفكار الأرضية المخالفة لشريعة الله ونؤمن بالإسلام منهاج حياة ونظام حكم تسعد البشرية في ظله ،

وأما الأمر الأخر هو تصوير التنظيم على أنه وبعد ذهاب الشيخ شاكر العبسي يوجد بين أفراد التنظيم خلافات على الإمارة وغيرها وهذا الأمر عار على الصحة فتنظيمنا بحمد الله وتوفيقه ورعايته متماسك وقوي فكلمتنا واحدة وجسمنا مترابط وأيدينا تقبض على سيف الحق في وجه أعداء الأمة ،

فلسنا والله ممن يتصارعون من أجل دنيا زائلة ومتاعِ رخيص وسنبقى بإذن الله شوكةً في حلق الطغاة حتى نُحكـم شرع الله أو نُقتل ونحن ثابتين على هذا الدرب ، فنحن من أساس مشروعنا قتال اليهود والأمريكان وحلفائهم وأعوانهم وخدامهم من الحكام وجيوشهم وأتباعهم وذلك من أجل أقامة دولة الإسلام العادلة ،أما الأمر الأخر هو قضية (سلب الأموال) فنقول معتمدين على الله إن سلب أموال الكفار والمرتدين وسلب البنوك الربوية والمصارف والمؤسسات التابعة لأنظمة الدول الكافرة هو أمر مشروع وقد أباحه الله لنا فهذه الأموال تؤخذ من هؤلاء وتنفق على درب الجهاد والمجاهدين من تأمين حاجياتهم ومن شراء العدة والعتاد وغيرها يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث (...وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف امري) وليراجع هذا الباب عند علماء الجهاد الصادقين فإن هناك أبحاث قيمة في هذا الموضوع فنحن لا نقدم على أي عمل إلا بعد دراسته دراسةً شرعية فما وافق الحق أخذنا به وما وافق الباطل تركناه ولله الحمد والمنه وأخيراً نقول لأصحاب الأبواق المأجورة من أصحاب العمائم وغيرهم ممن باعوا أنفسهم للكفر المتمثل بالموالاة والمعارضة اللبنانيتين نقول لهؤلاء وأمثالهم اتقوا الله في المجاهدين وأعلموا أن لحوم المجاهدين مسمومة ومميتة وأن الأموال التي يدفعونها لكم لمحاربة المجاهدين فما هي إلا نار تضعونها في بطونكم وبطون أبناءكم وأتباعكم وسوف تكون عليكم حسرة وندامة ووبالاً يوم القيامة وأعلموا بأن باب التوبة مفتوح أمامكم وأعلموا يا من تريدون للأمة الذل والصغار بما تفتونه من إنحراف وتدليس وتزلف بأن الجبن والخوف والخنوع والورع الفاسد لن يؤخر الأجل وأن قول الحق والثبات عليه والإقدام لن يعجل بالأجل فالآجال محدودة ،

قال الله تبارك وتعالى

(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) (الأعراف : 34 )

فتبرؤا أيها العلماء من الكفر وأهله المتمثل في هذه الأحزاب الكافرة والزعماء المارقين الخارجين عن ملة الإسلام قبل أن يأتي يوم يتبرأون منكم فيه وبهذا تكونوا قد خسرتم الدنيا والأخرة
قال جل في علاه

(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ) (البقرة : 166 ) (وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) (البقرة : 167 )

وقال الله تعالى

(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً) (الفرقان : 27 ) (يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً) (الفرقان : 28 ) (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولاً) (الفرقان : 29 )


فالصدق الصدق يا علماء الأمة فلا تضلوا وتُضلوا الناس فتحملوا أوزارهم وقد خاب من حمل ظلما، أما لإخواننا وأنصارنا فنقول لهم بقول الله تبارك وتعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران : 200 )

إن ما يجري في هذه الأيام على الساحتين السورية واللبنانية من ملاحقات واعتقالات وقتلِ وتشريد خاصة أنها تأتي من هذه الأنظمة الكافرة ، فإن دل هذا الأمر إنٌما يدل على سلامة المنهاج الذي تسيرون عليه والحق الذي تتمسكون به وتدافعون عنه والباطل الذي ترفضونه وتحاربونه، فهذه الأمانة العظيمة التي تحملونها تجعلكم تعيشون غربة هذا الدين وهذا ما أخبر عنه معلم البشرية الخير محمد صلى الله عليه وسلم حين قال (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء )
فنحن نخاطبكم ونعلم بأن الهجمة التي نواجهها وخاصة في هذه الأيام شرسة جدا وأن الكفر وأتباعه وأزلامه قد اجتمعوا علينا من كل حدب وصوب ولكن أيها الإخوة هذا هو دين الله الذي ربى أجيالاً حكمت البشرية بالعدل والإحسان حتى أصبحنا أعز أُمة على وجه الأرض فهل نتخلى عنه وهل نتنازل عن شيئ منه ، لا والله ، فإن قضية تحكيم الإسلام هي قضية مصيرية فإما أن نحيا في ظل خلافة راشدة وإما أن نموت دونها شهداء فنحن نعيش من أجل الله ولن نرضى بأن نُحكم بغير شريعة الله عز وجل ، فنداؤنا للشباب المسلم الموحد الغيور أن يكونوا مع الصادقين العاملين لهذا الدين فهذه السنوات سنوات فاصلة بين الحق والباطل وإن الباطل الى زوال وهذا أمر يدركه كل من له متابعة سياسية عالمية ليرى كيف مُرغ أنف الصليبيين الجدد في أفغانستان والعراق ، وكيف ستنطلق شعلة الجهاد في بلاد الشام لأن الراية أصبحت واضحة للناس فالعالم قد انقسم الى فسطاطين كما قال شيخ المجاهدين أُسامة بن لادن حفظه الله فهما فسطاط إيمان وفسطاط كفر فكونوا أيها الشباب مع فسطاط الإيمان كي تنالوا شرف الدنيا وكرامة الأخرة ،

ونسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا على الحق وأن يجعلنا سيفا مُسلطاً على رقاب أعداءه وأن يجعل أفئدة المؤمنين الصادقين تهوى إلينا

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

تنظيم فتح الإسلام
المكتب الإعلامي فى بلاد الشام

الاثنين10 من ذو الحجة 1429هـ
8-12-2008م